أعلنت شركة النفط الفنزويلية الحكومية «بتروليوس دي فنزويلا (PDVSA)»، اليوم، عن تعرّضها لهجوم إلكتروني «يهدف إلى تعطيل عملياتها».
وأكّدت الشركة، في بيانٍ نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ «العمليات التشغيلية لم تتأثر بفضل خبرة موظفيها، وأنّ الهجوم اقتصر على نظامها الإداري».
وأضاف البيان: «لذلك، تستمر عمليات الشركة بشكلٍ طبيعي من خلال تطبيق بروتوكولات أمنية تضمن استمرار أنشطتها المعتادة في توريد المنتجات إلى السوق المحلية، فضلاً عن الوفاء بجميع التزاماتها التصديرية»، وفقاً لوكالة الأنباء الفنزويلية.
واعتبرت الشركة أنّ «هذه المحاولة الهجومية جزء من استراتيجية الحكومة الأميركية المعلنة للاستيلاء على النفط الفنزويلي بالقوة والقرصنة».
كما وجّهت كراكاس نداءً إلى الأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي لإدانة هذا الإعلان، معتبرةً أنّه يمثل تهديداً باستخدام القوة.
وتكثّف إدارة ترامب، منذ أشهر، ضغوطها على فنزويلا، مع حشد بحري كبير في المنطقة ترافق مع ضربات دامية ضدّ قوارب تشتبه واشنطن بتورطها في تهريب المخدرات، وأسفرت عن مقتل نحو 90 شخصاً.
يوم الأربعاء الماضي، سيطرت واشنطن على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا في هجوم قالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، إنّه يستهدف «نظام» الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بعدما نفذت قوات أميركية إنزالاً بالحبال من مروحية على متنها.

